بقلم عبدالرازق بلحاج ..نبض الشارع
هى رسالة ألى أصحاب الشعارات الرنانة الكاذبة التى تدعى الثورية والوطنية وهى فى الواقع مجرد وسيلة للوصول للسلطة والجلوس على الكراسي فقط ومن بينها نجد العديد من الشخصيات الجدلية والتى عرفت فالسابق واليوم بالكذب والخذاع والقفز ليكونو دائماً فى الواجهة لتمثبل الشعوب وما أن جلسو حتى رأينا ما فعلو ويفعلون بنا من أهانة وأذلال ونهب وسرقة لأموال ومقدراتنا وحرمان المواطن من كل خيرات بلاده بالأضافة للعمالة والخيانة التى تتمثل فى بيع الوطن وتسهيل أحتلاله وتسليمه على طبق من ذهب للأعداء مقابل دعمه فى بقائه على السلطة وفرضه بالقوة على الشعب ولو بالغصب والقوة تحت مسميات الدفاع على الديمقراطية والحرية والعدالة التى يحاول الغرب زرع مثل هذه الشعارات والامراض بين شباب المسلمين بغيت غسيل عقوله وتوجيهه نحوالقتال والفوضى والدمار بدل التعلم والنهوض ببلده والبحث العلمى وديننا الحنيف يحتوي على أفضل قواعد ومبادئ حقوق الإنسان، ويتضمن الشورى والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، ومواصفات الدعاة والعمل الصالح، وواجبات أولي الأمر والحكّام وما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه، كل هذه الأشياء موجودة في ديننا، فلماذا يفرض علينا البعض من العملاء والخونة والجواسيس التبع والمتطرفين والحزبيين دعاوى ومبادئ التعصب والتكفير والكراهية للأخر . وما تفعله هذه الجماعات والفرق السياسية التي ترفع شعارات البعض منها علمانية بأسم الحرية والديمقراطية والاخرى دينية، إنما هو جريمة تاريخية تستهدف عزل هذه المنطقة عن هويّتها الحضارية وعن دورها العالمي، ويلعبون دوراً خطيراً في تجزئة المنطقة العربية وتفتيتها وإزالة هويّتها الثقافية العربية التي كرسها ودعمها الدين الإسلامي والقرآن الكريم.. لا تعارض على الإطلاق بين العمل من أجل خدمة الإسلام والعمل من أجل الأوطان، وكل منهما يخدم الآخر ويساهم في رسالته. وأيضاً لا تعارض بين مشاريع وطنية تستهدف تكامل وخير المنطقة لصالح كلّ أبنائها، وبين أي مشروع ديني بعيد عن التفرقة والسياسة يستهدف صالح الإنسان وتقدّمه. ومن هنا يتسأل الكثرين ؟؟
كيف يمكن أن يصان الدين وتُصان وحدة الثقافة ووحدة الحضارة إذا لم تُصَن وحدة الأرض ووحدة الشعب؟ الاحابة تصان عندما يعود الجميع لعقولهم بالتسامح والعفو والأعتراف بالأخطاء ومد الايادى لبعضنا ونسيان الماضى وفتح صفحة جديدة مبنية على كتاب الله وصدق الحب والتسامح وأحترام رأى الاخرين والتنافس الشريف لتقديم الأفضل دائما هكذا تبنى الأوطن لا بالشعارات والاحقاد..